فتجاوز عن سيئاتهم وتقبل حسناتهم (وَأَمَّا إِنْ كانَ) هذا الميت (مِنَ الْمُكَذِّبِينَ) بالبعث (الضَّالِّينَ) ـ ٩٢ ـ عن الهدى (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) ـ ٩٣ ـ يعنى الحار الشديد الذي قد انتهى حره (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) ـ ٩٤ ـ يقول ما عظم من النار (إِنَّ هذا) الذي ذكر للمقربين وأصحاب اليمين ، وللمكذبين الضالين (لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) ـ ٩٥ ـ لا شك (فَسَبِّحْ) يقول فاذكر (بِاسْمِ رَبِّكَ) بالتوحيد ، ثم قال : «ربك» يا محمد (الْعَظِيمِ) ـ ٩٦ ـ فلا شيء أكبر (١) منه ، فعظم الرب ـ جل جلاله ـ نفسه.
__________________
(١) تفسير الآية الأخيرة من ف ، وهو مضطرب فى أ.