[سورة الحشر (١)]
سورة الحشر مدنية عددها أربع (٢) وعشرون آية كوفى (٣).
__________________
(١) معظم مقصود السورة :
الخبر عن جلا بنى النضير ، وقسم الغنائم ، وتفصيل حال المهاجرين والأنصار ، والشكاية من المنافقين فى واقعة قريظة ، وذكر برصيصا. العابد وقد حمل عنيه بعضهم الآية ١٦ ، والنظر إلى العواقب وتأثير نزول القرآن وذكر أسماء الحق ـ تعالى ـ وصفاته وبيان أن جملة الخلائق فى تسبيحه وتقديسه فى قوله : (... لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة الحشر : ٢٤
(٢) فى أ : «أربعة» ، وصوابه ما ذكرت.
(٣) فى المصحف : (٥٩) سورة الحشر مدنية ، وآياتها ٢٤ نزلت بعد سورة البينة ، سميت سورة الحشر لقوله (... لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ...) : ٢ تفسير مقاتل ج ٤ ـ م ١٨