[سورة الطلاق (١)]
سورة الطلاق مدنية عددها «اثنتا عشرة آية (٢)» كوفى (٣).
__________________
(١) معظم مقصود السورة :
بيان طلاق السنة ، وأحكام العدة ، والتوكل على الله ـ تعالى ـ فى الأمور ، وبيان نفقة النساء حال الحمل والرضاع وبيان عقوبة المتعدّين وعذابهم ، وأن التكليف على قدر الطاقة ، وأن الصالحين الثواب والكرامة ، وبيان عقوبة المتعدين وعذابهم ، وأن التكليف على قدر الطاقة ، وأن الصالحين الثواب والكرامة ، وبيان إحاطة العلم ، والقدرة فى قوله : (... لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً). سورة الطلاق : ١٢.
وتسمى سورة الطلاق لقوله : (... إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ...) سورة الطلاق : ١.
كما تسمى سورة النساء القصرى ـ قاله عبد الله بن مسعود ـ وذلك تمييزا لها عن سورة النساء الكبرى وهي السورة الرابعة فى ترتيب المصحف ، بعد سورة الفاتحة ، وسورة البقرة ، وسورة آل عمران ، تجيء سورة النساء.
(٢) فى أ : «اثنا عشر آية» ، والصواب : «اثنتا عشرة آية».
(٣) فى المصحف : (٦٥) سورة الطلاق مدنية وآياتها ١٢ نزلت بعد سورة الإنسان.