[سورة الملك (١)]
سورة الملك مكية عددها ثلاثون آيه (٢).
__________________
(١) معظم مقصود السورة.
بيان استحقاق الله الملك ، وخلق والحياة والموت للتجربة ، والنظر إلى السموات للعبرة ، اشتعال النجوم والكواكب للزينة ، وما أعد للمنكرين : من العذاب والعقوبة ، وما وعدته المتقين : من الثواب ، والكرامة وتأخير العذاب عن المستحقين بالفضل والرحمة ، وحفظ الطيور فى الهواء بكمال القدرة واتصال الرزق إلى الخلوقة ، بالنوال والمنعة وبين حال آهل الضلالة ، والهداية ، وتعجل الكفار بمجيء ، القيامة ، وتهديد المشركين بزوال النعمة بقوله : (... فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ). سورة الملك : ٣٠.
ولها فى القرآن والسنن سبعة أسماء سورة الملك لمفتتحها ، والمنجية ، لأنها تنجى قارئها من العذاب المانعة لأنها تمنع قارئها من عذاب القبر ـ وهذا الأمم فى التوراة ـ والدافعة لأنها تدفع بلاء الدنيا وعذاب الاخرة من قارئها : والشافعة لأنا تشفع فى القيامة لقارئها ، والمجادلة لأنها يجادل منكرا ونكيرا فتناظرهما كيلا يؤذيا قارئها ، السابع المخلصة لأنها تخاصم زبانية جهنم ، لئلا يكون لهم يد على قارئها.
(٢) فى الصحف ، (٦٧) سورة الملك مكية وآياتها ٣٠ نزلت بعد سورة الطور.