يعنى امرأة (وَلا وَلَداً) ـ ٣ ـ (وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا) يعنى جاهلنا يعنى كفارهم (عَلَى اللهِ شَطَطاً) ـ ٤ ـ يعنى «جورا (١)» بأن مع الله شريكا ، كقوله ـ عزوجل ـ فى ص يقول لا تجر فى الحكم ، (وَأَنَّا ظَنَنَّا) يعنى حسبنا (أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً) ـ ٥ ـ بأن معه شريكا (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِ) من دون الله ـ عزوجل ـ «فأول (٣)» من تعوذ بالجن قوم من أهل اليمن من بنى حنيفة ، ثم فشا ذلك فى سائر العرب ، وذلك أن الرجل كان يسافر فى الجاهلية فإذا أدركه المساء فى «الأرض (٤)» القفر قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه فيبيت آمنا فى جوارهم حتى يصبح ، «يقول (٥)» : (فَزادُوهُمْ رَهَقاً) ـ ٦ ـ يقول إن الإنس زادت الجن رهقا يعنى غيا لنعوذهم بهم ، فزادوا الجن فخرا فى قومهم (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ) يعنى «حسب (٦)» كفار الإنس الذين «تعوذوا (٧)» برجال من الجن فى الجاهلية كما حسبتم ـ يا معشر كفار الجن ـ (أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) ـ ٧ ـ يعنى رسولا بعد عيسى بن مريم ، وقالت الجن : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً) من الملائكة (وَشُهُباً) ـ ٨ ـ من الكواكب فهي
__________________
(١) فى أ : «حرا» ، وفى ف : «جورا».
(٢) سورة ص : ٢٢
(٣) فى أ : «فأولئك» ، وفى ف : «فأول».
(٤) فى أ : «الأرض» ، وفى ف : «أرض».
(٥) كذا فى أ ، ف ، والمواد : «يقول الله ـ تعالى ـ».
(٦) فى أ : «حسبوا» ، وفى ف : «حسب».
(٧) فى أ : «تعوذون» ، وفى ف : «تعوذوا».