(هُدىً لِلنَّاسِ) فى موضع نصب على الحال من (الْقُرْآنُ) ، أي هاديا لهم.
(وَبَيِّناتٍ) عطف عليه.
(الْهُدى) : الإرشاد والبيان.
(وَالْفُرْقانِ) : ما فرق بين الحق والباطل.
(فَلْيَصُمْهُ) اللام لام الأمر ، وحقها الكسر إذا أفردت ، وإذا وصلت بشيء ففيها الجزم والكسر ، وانما توصل بأحرف ثلاثة : الفاء والواو وثم.
(الْيُسْرَ) أي الفطر فى السفر.
(الْعُسْرَ) : الصوم فى السفر.
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) أي إكمال عدة الأداء لمن أفطر فى سفره أو مرضه ، أو عدة الهلال سواء كانت تسعا وعشرين أو ثلاثين.
(وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ) عطف عليه ، ومعناه الحض على التكبير فى آخر رمضان ، ولفظ التكبير : الله أكبر ثلاثا.
(عَلى ما هَداكُمْ) على ما أرشدكم اليه من الشرائع.
١٨٦ ـ (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) :
(وَإِذا سَأَلَكَ) أي إذا سألوك عن المعبود فأخبرهم أنه قريب يثيب على الطاعة ويجيب الداعي.
(فَإِنِّي قَرِيبٌ) أي بالاجابة. وقيل بالعلم. وقيل : قريب من أوليائى بالإفضال والانعام.
(أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ) أي أقبل عبادة من عبدنى. فالدعاء بمعنى العبادة ، والاجابة بمعنى القبول.
(فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) أي فليطلبوا أن أجيبهم ، وهذا هو باب استفعل.