(وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) واطلبوا ما يقربكم إلى ثوابه من فعل الطاعات والخيرات.
(وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ) وجاهدوا فى سبيله وإعلاء دينه.
(لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) لعلكم تفوزون بكرامته وثوابه.
٣٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) لو كان عندهم ما فى الأرض جميعا.
(وَمِثْلَهُ مَعَهُ) أي مثل ما فى الأرض.
(لِيَفْتَدُوا بِهِ) وأرادوا أن يجعلوه فدية لأنفسهم.
(ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ) ما نفعهم الافتداء بهذا كله.
٣٧ ـ (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ) :
(عَذابٌ مُقِيمٌ) دائم مستمر.
٣٨ ـ (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(بِما كَسَبا) بما ارتكبا.
(نَكالاً مِنَ اللهِ) عقوبة لهما ، وزجرا وردعا. لغيرهما.
٣٩ ـ (فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ) من بعد اعتدائه.
(وَأَصْلَحَ) عمله واستقام.
(فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ) فإن الله يتقبل توبته.