(أُولئِكَ) الملعونون المسوخون.
(شَرٌّ مَكاناً) جعلت الشرارة للمكان وهى لأهله.
٦١ ـ (وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ) :
(بِالْكُفْرِ) حال ، أي دخلوا كافرين.
(بِهِ) حال ، أي وخرجوا كافرين ، وتقديره ملتبسين بالكفر.
٦٢ ـ (وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(الْإِثْمِ) الكذب.
(وَالْعُدْوانِ) الظلم.
٦٣ ـ (لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) :
أي أما كان ينبغى أن ينهاهم علماؤهم وأحبارهم عن قول الكذب ، وأكل الحرام. ولبئس ما كانوا يصنعون من ترك النصيحة ، والنهى عن المعصية.
وكل عامل لا يسمى صانعا ، ولا كل عمل يسمى صناعة ، حتى يتمكن فيه ويتدرب.
٦٤ ـ (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) :
(يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) مقبوضة لا تبسط بالعطاء.
(غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ) قبض الله أيديهم وأبعدهم من رحمته.