(الْأَنْصابُ) الحجارة يذبح عندها تقربا إلى الأصنام التي كانوا يعبدونها.
(وَالْأَزْلامُ) الحصى ونحوه مما كانوا يقضون به فى مغيبات أمورهم.
(رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) مما يزينه الشيطان من أباطيله.
٩١ ـ (إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) :
(وَعَنِ الصَّلاةِ) اختصاص للصلاة من بين الذكر ، كأنه قيل : وعن الصلاة خصوصا.
٩٢ ـ (وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) :
(وَاحْذَرُوا) وكونوا حذرين خاشين ، لأنهم إذا حذروا دعاهم الحذر إلى اتقاء كل سيئة وعمل كل حسنة.
(فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ) أي أعرضتم.
(فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) فاعلموا أنكم لم تضروا بتوليكم الرسول ، لأن الرسول ما كلف إلا البلاغ المبين ، وإنما ضررتم أنفسكم حين أعرضتم عما كلفتم.
٩٣ ـ (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) :
(إِذا مَا اتَّقَوْا) ما حرم عليهم منها.
(وَآمَنُوا) وثبتوا على الإيمان والعمل الصالح وازدادوه.
(ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا) ثم ثبتوا على التقوى والإيمان.
(ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا) ثم ثبتوا على اتقاء المعاصي وأحسنوا أعمالهم.