(فِي الْكِتابِ) فى اللوح المحفوظ.
(مِنْ شَيْءٍ) من ذلك لم نكتبه ولم نثبت ما وجب أن يثبت مما يختص به.
(ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) يعنى الأمم كلها من الدواب والطير.
٣٩ ـ (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) :
(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) أي المكذبون.
(صُمٌ) لا يسمعون كلام المنبه.
(بُكْمٌ) لا ينطقون بالحق.
(فِي الظُّلُماتِ) خابطون فى ظلمات الكفر ، فهم غافلون عن تأمل ذلك والتفكر فيه.
(مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ) أي يخذله ويخله وضلاله لم يلطف به ، لأنه ليس من أهل اللطف.
(وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) أي يلطف به لأن اللطف يجدى عليه.
٤٠ ـ (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) :
(أَرَأَيْتَكُمْ) أخبرونى.
(أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ) من تدعون.
(أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ) تبكيت. أي أتخصون آلهتكم بالدعوة فيما هو عادتكم إذا أصابكم ضر ، أم تدعون الله دونها.
٤١ ـ (بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَتَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ) :