هذا التفسير
مستسقى من جميع أمهات كتب التفسير ويجمع كل
ما هو جوهرى دون ما هو عرضى ويجد فيه المقبل على كتاب
الله تعالى كل ما يعنيه ويغنى به عن الرجوع إلى غيره ويتميز
بعرض ينفرد به عن كتب التفسير مطولها وموجزها فهو قد
جمع بين اللغة والإعراب والأحكام ، وهو لم يترك آية دون
أن يتوفاها بيانا ، وهو قد ساق هذا البيان فى إيجاز غير مخل
حتى يكون القارئ على بينة من كل لفظ من ألفاظ الآية!.