أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) :
(أَنَدْعُوا) أنعبد.
(مِنْ دُونِ اللهِ) ما لا يقدر على نفعنا ومضرتنا.
(وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا) راجعين إلى الشرك بعد إذ أنقذنا الله منه وهدانا للإسلام.
(كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ) طلبت هواه وحرصت عليه. والكاف فى محل نصب من الحال من الضمير فى (نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا) أي : أننكص مشبهين من استهوته الشياطين.
(وَأُمِرْنا) فى محل النصب عطفا على محل (إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى) على أنهما مقولان ، كأنه قيل : قل هذا القول وقل أمرنا لنسلم.
(لِنُسْلِمَ) تعليل للأمر ، بمعنى : أمرنا وقيل لنا أسلموا لأجل أن نسلم.
٧٢ ـ (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) :
(وَأَنْ أَقِيمُوا) عطف على موضع (لِنُسْلِمَ) كأنه قيل : وأمرنا لأن نسلم ولأن أقيموا ، أي للإسلام ولإقامة الصلاة.
٧٣ ـ (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) :
(وَيَوْمَ يَقُولُ) خبر مقدم ، وانتصابه بمعنى الاستقراء. واليوم ، بمعنى : الحين.
(قَوْلُهُ الْحَقُ) مبتدأ مؤخر.