(عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ) على لسان رجل منكم.
(لِيُنْذِرَكُمْ) ليحذركم عاقبة الكفر.
(وَلِتَتَّقُوا) وليوجد منكم التقوى ، وهى الخشية بسبب الانذار.
(وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ولترحموا بالتقوى ان وجدت منكم.
٦٤ ـ (فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ) :
(وَالَّذِينَ مَعَهُ) الذين ركبوا معه السفينة.
(فِي الْفُلْكِ) متعلق بقوله (مَعَهُ) كأنه قيل : والذين استقروا معه فى الفلك.
(عَمِينَ) عمى القلوب غير مستبصرين.
٦٥ ـ (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ) :
(أَخاهُمْ) واحدا منهم.
(هُوداً) عطف بيان.
٦٦ ـ (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ) :
(فِي سَفاهَةٍ) فى خفة حلم وسخافة عقل.
٦٧ ـ (قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) :
(وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) وأنا رسول الله إليكم وهو رب العالمين.
٦٨ ـ (أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ) :
(ناصِحٌ أَمِينٌ) أي عرفت فيما بينكم بالنصح والأمانة ، فما حقى أن أتهم أو أنا لكم ناصح فيما أدعوكم اليه ، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه.