وجاء التمييز جمعا وحقه أن يكون مفردا ، إذ المراد : وقطعناهم اثنتي عشرة قبيلة ، وكل قبيلة أسباط لا سبط ، فوضع (أَسْباطاً) موضع قبيلة.
(أُمَماً) بدل من اثنتي عشرة قبيلة ، بمعنى : وقطعناهم أمما ، لأن كل أسباط كانت أمة عظيمة وجماعة كثيفة العدد.
(فَانْبَجَسَتْ) فانفجرت.
(كُلُّ أُناسٍ) أي كل أمة من تلك الأمم الاثنتى عشرة. وهذا نظير قوله (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً) والأناس ، اسم جمع غير تكسير.
(وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ) وجعلناه ظليلا عليهم فى التيه.
(كُلُوا) على إرادة القول.
(وَما ظَلَمُونا) وما رجع إلينا ضرر ظلمهم بكفرانهم النعم.
(وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ولكنهم كانوا يضرون أنفسهم ، ويرجع وبال ظلمهم إليهم.
١٦١ ـ (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) :
(وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ) واذكر إذ قيل لهم.
(الْقَرْيَةَ) بيت المقدس.
(وَقُولُوا حِطَّةٌ) وقولوا نسألك يا ربنا أن تحط عنا خطايانا.
(وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) وادخلوا باب القرية حانى الرءوس كهيئة الركوع تواضعا.
(نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ) نتجاوز عن ذنوبكم.
(سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) وسنزيد ثواب من أحسنوا الأعمال.
١٦٢ ـ (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ) :