أو ما النصر بالملائكة وغيرهم من الأسباب الا من عند الله ، والمنصور من نصره الله.
١١ ـ (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) :
(إِذْ يُغَشِّيكُمُ) بدل من (إِذْ يَعِدُكُمُ) ، أو منصوب بالنصر ، أو بما فى (مِنْ عِنْدِ اللهِ) من معنى الفعل ، أو بما جعله الله ، أو بإضمار : اذكر.
(أَمَنَةً) مفعول له.
(مِنْهُ) صفة ، أي أمنة حاصلة لكم من الله عزوجل.
(رِجْزَ الشَّيْطانِ) وسوسته إليهم ، وتخويفه إياهم من العطش.
١٢ ـ (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) :
(إِذْ يُوحِي) بدل من (إِذْ يَعِدُكُمُ).
(أَنِّي مَعَكُمْ) مفعول (يُوحِي).
(فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا) تلقينا للملائكة ما يثبتونهم به.
(فَوْقَ الْأَعْناقِ) أي أعالى الأعناق التي هى المذابح.
١٣ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) :
(ذلِكَ) إشارة الى ما أصابهم من الضرب والقتل والعقاب العاجل. ومحله الرفع على الابتداء.
(بِأَنَّهُمْ) خبر المبتدأ ، أي ذلك العقاب وقع عليهم بسبب مشاقتهم.