(وَالْحِجارَةُ) أي الأصنام.
(أُعِدَّتْ) حال للنار ، على معنى : معدة ، وأضمرت معه (قد).
(لِلْكافِرِينَ) ظاهر أن غير الكافرين لا يدخلها ، وليس الأمر كذلك ، بدليل ما ذكر فى غير موضع من الوعيد للمذنبين.
٢٥ ـ (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ) :
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا) التبشير بما يظهر أثره على البشرة لتغيرها بأول خبر يرد عليها ، ثم غلب فيما يجلب السرور ، ولا يستعمل فى الشر إلا مقيدا منصوصا فيه على الشر المبشر به.
(وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) هذه تقضى أن الايمان وحده لا يقتضى الطاعات لأنه لو كان كذلك ما أعادها.
(أَنَّ لَهُمْ) فى موضع نصب بالفعل (بَشِّرِ) ، والمعنى : وبشر الذين آمنوا بأن لهم ، أو لأن لهم.
(جَنَّاتٍ) فى موضع نصب اسم (أَنَ) ، وأن وما عملت فيه فى موضع المفعول الثاني.
(تَجْرِي) فى موضع النعت لجنات ، وهى مرفوع لأنه فعل مستقبل.
(مِنْ تَحْتِهَا) أي من تحت أشجارها.
(الْأَنْهارُ) أي ماء الأنهار ، فنسب الجري الى الأنهار توسعا ، وانما يجرى الماء وحده ، فحذف اختصارا.
(كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ) من وصف الجنات.
(رِزْقاً) مصدره.