(أَنْذَرْتُكُمْ) خوفتكم.
(صاعِقَةً) من السماء.
١٤ ـ (إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ) :
(مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) أي لم يدعوا طريقا لارشادهم الا سلكوه.
(قالُوا) أي المشركون.
١٥ ـ (فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) :
(فَاسْتَكْبَرُوا) فعتوا وتعالوا.
(يَجْحَدُونَ) يكفرون.
١٦ ـ (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ) :
(صَرْصَراً) مصوتة فى هبوبها.
(نَحِساتٍ) مشئومات.
(عَذابَ الْخِزْيِ) عذاب الهوان.
(أَخْزى) أشد هوانا.
(وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ) لا يجدون من ينصرهم من دون الله.
١٧ ـ (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) :
(فَهَدَيْناهُمْ) فدللناهم على طريق الرشد والضلالة.
(فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى) فاختاروا طريق الضلالة.
(صاعِقَةُ الْعَذابِ) داهية العذاب ، وقارعة العذاب.
(الْهُونِ) الهوان.