(بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) بما كسبوا من ذنوب.
١٨ ـ (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ) :
(كانُوا يَتَّقُونَ) الله ويخشون عذابه.
١٩ ـ (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) :
(وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ) يجمعون ويساقون ، يعنى من أشركوا بالله.
(فَهُمْ يُوزَعُونَ) يحبس أولهم على آخرهم ، أي يستوقف سوابقهم حتى يلحق بهم تواليهم.
٢٠ ـ (حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(حَتَّى إِذا ما جاؤُها) أي النار.
٢١ ـ (وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) :
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) بعد البعث.
٢٢ ـ (وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) :
(وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ) وما كان باستطاعتكم أن تخفوا أعمالكم القبيحة عن جوارحكم مخافة أن يشهد عليكم سمعكم وأبصاركم وجلودكم.
(لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) بسبب إتيانكم لها فى الخفاء.
٢٣ ـ (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ) :
(أَرْداكُمْ) أهلككم.
(فَأَصْبَحْتُمْ) يوم القيامة.