(وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ) وليوفينهم جزاء أعمالهم.
(وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) لاستحقاقهم ما يجزون به.
٢٠ ـ (وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ) :
(وَيَوْمَ يُعْرَضُ) ويوم يوقف.
(أَذْهَبْتُمْ) يقال لهم : أذهبتم.
(طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا) نصيبكم من الطيبات فى حياتكم الدنيا.
(عَذابَ الْهُونِ) عذاب الهوان.
(بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) باستكباركم.
(وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ) وبخروجكم عن طاعة الله.
٢١ ـ (وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) :
(أَخا عادٍ) يعنى هودا عليهالسلام.
(إِذْ أَنْذَرَ) إذ حذر.
(بِالْأَحْقافِ) المقيمين بالأحقاف من أرض اليمن.
(وَقَدْ خَلَتِ) وقد مضت.
(النُّذُرُ) الرسل بإنذارهم.
(مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) قبله.
(وَمِنْ خَلْفِهِ) بعده.
(أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ) قائلا لهم : لا تعبدوا إلا الله.
(عَظِيمٍ) الهول.
٢٢ ـ (قالُوا أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) :