(قالُوا) يعنى قوم هود.
(لِتَأْفِكَنا) لتصرفنا.
(عَنْ آلِهَتِنا) عن عبادة آلهتنا.
(بِما تَعِدُنا) من العذاب.
٢٣ ـ (قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللهِ وَأُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ) :
(إِنَّمَا الْعِلْمُ) بوقت عذابكم.
(عِنْدَ اللهِ) وحده.
(تَجْهَلُونَ) ما تبعث به الرسل.
٢٤ ـ (فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(فَلَمَّا رَأَوْهُ) أي العذاب.
(عارِضاً) فى صورة سحاب.
(مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ) متوجها نحو أوديتهم.
(قالُوا) فرحين.
٢٥ ـ (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ كَذلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ) :
(تُدَمِّرُ) تهلك.
(بِأَمْرِ رَبِّها) بأمر خالقها.
(كَذلِكَ) الجزاء.
٢٦ ـ (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصاراً وَأَفْئِدَةً فَما أَغْنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللهِ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :