(إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ) يخفضونها.
(عِنْدَ رَسُولِ اللهِ) فى مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم إجلالا.
(امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى) أخلص الله قلوبهم للتقوى فليس لغيرها مكان فيها.
٤ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) :
(مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ) من وراء حجراتك.
(لا يَعْقِلُونَ) ما ينبغى لمقامك من التوقير والإجلال.
٥ ـ (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا) تأدبا معك.
٦ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) :
(فاسِقٌ) خارج عن حدود الشريعة.
(بِنَبَإٍ) بخبر ما.
(فَتَبَيَّنُوا) فتثبتوا من صدقه.
(أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً) كراهة أن تصيبوا أي قوم بأذى.
(بِجَهالَةٍ) جاهلين حالهم.
(فَتُصْبِحُوا) فتصيروا.
(عَلى ما فَعَلْتُمْ) معهم بعد ظهور براءتهم.
(نادِمِينَ) متمنين أنه لم يقع منكم.
٧ ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) :