(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ) فقدروه قدره.
(لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ) أي لو تسارع إلى ما أردتم قبل وضوح الأمر.
(لَعَنِتُّمْ) لنالكم مشقة وإثم.
(وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ) وبغض إليكم.
(الْكُفْرَ) جحود نعم الله.
(وَالْفُسُوقَ) والخروج عن حدود الشريعة.
(وَالْعِصْيانَ) ومخالفة أوامره.
(أُولئِكَ) يعنى الذين وفقهم الله فحبب إليهم الإيمان وكره إليهم الكفر.
(الرَّاشِدُونَ) الذين استقاموا على الطريق الحق.
٨ ـ (فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) :
(فَضْلاً) أي فعل الله بكم ذلك فضلا.
(وَنِعْمَةً) أي وإنعاما أنعم الله به عليكم.
(عَلِيمٌ) محيط علمه بكل شىء.
(حَكِيمٌ) ذو حكمة بالغة فى تدبير كل شأن.
٩ ـ (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) :
(فَإِنْ بَغَتْ) فإن تعدت وجارت ولم تقبل الصلح.
(حَتَّى تَفِيءَ) إلى أن ترجع.
(إِلى أَمْرِ اللهِ) إلى حكم الله.
(بِالْعَدْلِ) بالإنصاف.
(وَأَقْسِطُوا) واعدلوا.