١٠ ـ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) :
(إِخْوَةٌ) جمع بينهم الإيمان بالله ورسوله.
(وَاتَّقُوا اللهَ) واخشوا عذاب الله إن جرتم.
(تُرْحَمُونَ) يرحمكم الله بتقواكم.
١١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) :
(وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ) ولا يعب بعضكم بعضا.
(وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ) ولا يدع الواحد أخاه المؤمن بما يستكره من الألقاب.
(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ) بئس الذكر للمؤمنين أن يذكروا بالخروج عن الإيمان بعد اتصافهم بالإيمان.
(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ) ومن لم يرجع عما نهى عنه.
(الظَّالِمُونَ) لأنفسهم وغيرهم.
١٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) :
(مِنَ الظَّنِ) ظن السوء بأهل الخير.
(إِثْمٌ) يستوجب العقوبة.
(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) ولا يذكر بعضكم بعضا بما يكره فى غيبته.
(فَكَرِهْتُمُوهُ) فقد كرهتموه فاكرهوا الغيبة فإنها مماثلة له.