(وَاتَّقُوا اللهَ) واخشوا عذاب الله بامتثال أمره واجتناب ما نهى عنه.
١٣ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) :
(مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى) أي من أصل واحد وهو آدم وحواء.
(وَجَعَلْناكُمْ) وصيرناكم.
(شُعُوباً) طبقات يتشعب منها غيرها ، والطبقات التي عليها العرب ست : الشعب والقبيلة والعمارة والبطن والفخذ والفصيلة ، فالشعب يجمع القبائل وما تحتها.
(لِتَعارَفُوا) ليتم التعاون والتعارف بينكم.
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ) إن أرفعكم منزلة فى الدنيا والآخرة عند الله.
(أَتْقاكُمْ) أكثركم خشية لعذابه.
(عَلِيمٌ) محيط علمه بكل شىء.
(خَبِيرٌ) لا تخفى عليه دقائق الأشياء.
١٤ ـ (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(قالَتِ الْأَعْرابُ) بألسنتهم.
(لَمْ تُؤْمِنُوا) بقلوبكم.
(أَسْلَمْنا) انقدنا ظاهرا لرسالتك.
(وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ) صادقين.
(لا يَلِتْكُمْ) لا ينقصكم.
(مِنْ أَعْمالِكُمْ) من ثواب أعمالكم.
(غَفُورٌ) عظيم المغفرة.