(تِجارَةً) طلب الثواب بالطاعة.
(لَنْ تَبُورَ) لن تكسد وتنفق.
٣٠ ـ (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) :
(أُجُورَهُمْ) ما استحقوه من الثواب.
٣١ ـ (وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ) :
(مِنَ الْكِتابِ) من القرآن ، ومن ، للتبيين.
(مُصَدِّقاً) حال مؤكدة ، لأن الحق لا ينفك عن هذا التصديق.
(لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) لما تقدمه من الكتب.
٣٢ ـ (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) :
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ) أي أوحينا إليك القرآن ثم أورثنا من بعدك ، أي حكمنا بتوريثه.
(الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) وهم أمته من الصحابة والتابعين وتابعيهم ومن بعدهم الى يوم القيامة.
٣٣ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) :
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) بدلا من قوله (الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) :
(وَلُؤْلُؤاً) معطوف على محل (مِنْ أَساوِرَ).
٣٤ ـ (وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) :
(الْحَزَنَ) ما يحزننا.