(وَأَطْهَرُ) لقلوبكم حتى لا يقدمون على المناجاة إلا بقلوب خيرة تطلب النفع.
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ (١٨))
١٣ ـ (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) :
(فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا) فإن لم تقدموا.
(وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) فيجازيكم عليه.
١٤ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ ما هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) :
(إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً) إلى المنافقين الذين والوا قوما.
(ما هُمْ) ما هؤلاء الموالون.
(وَلا مِنْهُمْ) ولا ممن والوهم.
(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) مع علمهم بأنهم كاذبون.
١٥ ـ (أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(لَهُمْ) لهؤلاء المنافقين.
(إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) من النفاق والحلف على الكذب.
١٦ ـ (اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) :
(جُنَّةً) وقاية.
١٧ ـ (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) :
(خالِدُونَ) مخلدون لا يبرحونها.
١٨ ـ (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ) :