٥ ـ (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِباً) :
(أَنْ لَنْ تَقُولَ) أن لن تنسب.
(عَلَى اللهِ كَذِباً) إلى الله ما لم يكن ويصفوه بما لا يليق به.
٦ ـ (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً) :
(يَعُوذُونَ) يستجيرون.
(فَزادُوهُمْ) فزاد رجال الإنس رجال الجن.
(رَهَقاً) طغيانا وسفها وجرأة.
٧ ـ (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) :
(وَأَنَّهُمْ) وأن الجن.
(ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ) يا معشر الإنس.
(أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) بعد الموت.
٨ ـ (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) :
(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ) وأنا طلبنا بلوغ السماء.
(حَرَساً شَدِيداً) قويا من الملائكة.
(وَشُهُباً) محرقة من جهتها.
٩ ـ (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً) :
(وَأَنَّا كُنَّا) قبل اليوم.
(نَقْعُدُ مِنْها) من السماء.
(مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ) مقاعد لاستراق أخبار السماء.
(فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ) فمن يرد الاستماع الآن.
(رَصَداً) مترصدا ينقض عليه فيهلكه.