١٠ ـ (وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً) :
(وَأَنَّا لا نَدْرِي) وأنا لا نعلم.
(أَشَرٌّ) أعذاب.
(بِمَنْ فِي الْأَرْضِ) من حراسة السماء لمنع الاستماع.
(رَشَداً) خيرا وهدى.
١١ ـ (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً) :
(وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ) الأبرار المتقون.
(وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ) مقتصدون فى الصلاح.
(كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً) كنا مذاهب متفرقة.
١٢ ـ (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً) :
(وَأَنَّا ظَنَنَّا) وأنا أيقنا.
(أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ) أينما كنا فى الأرض.
(وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً) هاربين من قضائه نحو السماء.
١٣ ـ (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) :
(وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى) القرآن.
(فَلا يَخافُ بَخْساً) نقصا من حسنة.
(وَلا رَهَقاً) ولا ظلما يلحقه بزيادة فى سيئاته.
١٤ ـ (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) :
(وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ) المقرون بالحق.
(وَمِنَّا الْقاسِطُونَ) الحائدون عن طريق الهدى.
(فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) قصدوا سبيل الحق مجتهدين فى اختياره.