١٥ ـ (وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) :
(وَأَمَّا الْقاسِطُونَ) وأما الجائرون عن طريق الإسلام.
(فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) وقودا.
١٦ ـ (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) :
(وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) وأنه لو سار الإنس والجن على طريقة الإسلام ولم يحيدوا عنها.
(لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) ماء كثيرا يعم أوقات الحاجة.
١٧ ـ (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً) :
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) لنختبرهم فيه كيف يشكرون لله نعمه.
(وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) ومن يعرض عن عبادة ربه.
(يَسْلُكْهُ) يدخله.
(عَذاباً صَعَداً) عذابا شاقا لا يطيقه.
١٨ ـ (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) :
(وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ) وأوحى إلى أن المساجد لله وحده.
(فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) فلا تعبدوا مع الله أحدا.
١٩ ـ (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) :
(وَأَنَّهُ) وأوحى إلى أنه.
(لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ) محمد صلىاللهعليهوسلم فى صلاته.
(يَدْعُوهُ) بعبد الله.
(كادُوا) أي الجن.
(يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً) جماعات ملتفة تعجبا مما رأوه وسمعوه.
٢٠ ـ (قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً) :
(إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي) أعبد ربى وحده.
(وَلا أُشْرِكُ بِهِ) فى العبادة.