٢١ ـ (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً) :
(ضَرًّا) دفع ضر.
(وَلا رَشَداً) ولا تحصيل هداية ونفع.
٢٢ ـ (قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) :
(لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ) لن يدفع عنى عذاب الله أحد إن عصيته.
(وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) ولن أجد من دونه ملجأ أفر إليه من عذابه.
٢٣ ـ (إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) :
(إِلَّا بَلاغاً مِنَ اللهِ) لكن أملك تبليغا عن الله.
(وَرِسالاتِهِ) التي يعتنى بها.
(وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ) فأعرض عن دين الله.
٢٤ ـ (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً) :
(حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ) حتى إذا أبصروا ما يوعدونه من العذاب.
(فَسَيَعْلَمُونَ) عند حلوله بهم.
٢٥ ـ (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) :
(قُلْ إِنْ أَدْرِي) قل ما أدرى أيها الكافرون.
(أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ) من العذاب.
(أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) غاية بعيدة.
٢٦ ـ (عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) :
(عالِمُ الْغَيْبِ) هو عالم الغيب.
(فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) فلا يطلع على غيبه أحدا من خلقه.