قوله «قده» : أو لأن الظاهر منه ـ الخ.
يعني ان الظاهر من الباء السببية المستقلة ، وليس الوضع في الاستعمال المجازي سببا مستقلا ، بل يحتاج الى وجود العلاقة.
قوله «قده» : فانه وان كان لمسماهما تعلق ـ الخ.
لا يخفى ما فيه ، اذ لا يلزم منه أن يكون جميع أفعال المكلفين معاني شرعية لحكم الشارع عليها بأحكام ، بل هي أولى بكونها معاني شرعية ، لأن الأحكام ثابتة لها ووصف لها بحال بأنفسها ، بخلاف الحسن والحسين حيث أن الأحكام ثابتة لأتباعهما والاعتراف بامامتهما وعصمتهما ، فيكون الحكم والوصف بحال المتعلق.
قوله «قده» : بناء على انها حقائق ـ الخ.
المراد بالمعاني الشخصية المعاني الجزئية الحقيقية كالصراط والميزان والجنة والمراد بالمعاني المخصوصة المعاني الكلية النوعية كالحساب ، حيث ان الحساب لكل احد شخص مغاير لحساب آخر.
قوله «قده» : لأن الغرض الداعي ـ الخ.
لا يخفي ما فيه ، لأن بيان الآثار والأحكام لا يقتضي وضع لفظ لموضوع بعد ما كان اللفظ موضوعا له ، ولا شبهة ولا ريب في انه لم يضع الشارع لفظا لهذه المعاني المذكورة بعد ما وضع الواضع ألفاظا بإزائها غاية الأمر وقصواه ان الناس كانوا جاهلين بأن في ما وراء هذا العالم الحسي الدنيوي عالما آخر واخبر الشارع به وبوجود مصاديق الميزان والحساب