روى عنه فيه ، بل كونه من المشهورين في الحديث والعلم ، ولا فرق في التوثيق بين النصّ على أحد بخصوصه أو توثيق جمع محصورين بعنوان خاصّ ، وكفى بمثل هذا الشيخ مزكّياً ومعدّلاً»(١).
وفي الفائدة العاشرة قال : «من جملة الأمارات الكلّية على الوثاقة كونها من مشايخ جعفر بن قولويه في كتابه كامل الزيارات»(٢).
٢ ـ كتاب تفسير القمّي :
وهو تفسير روائي لمصنّفه علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي من مشايخ الإمامية في أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري. والمصنّف من مشايخ الكليني (ت ٣٢٩ هـ) ، وقد أكثر الكليني في الكافي الرواية عنه حتّى بلغت روايته عنه سبعة آلاف وثمانية وستّين مورداً(٣) ، وقد وقع اسمه في أسناد العديد من الروايات التي بلغت سبعة آلاف ومائة وأربعين مورداً(٤).
وكان علي بن إبراهيم على قيد الحياة في زمن الإمام العسكري عليهالسلاموبقي إلى سنة(٥) ٣٠٧ ، ولكن لا نعرف تاريخ وفاته.
وتفسير القمّي يجمع الروايات المسندة المروية عن الإمام الصادق عليهالسلام وأمير المؤمنين عليهالسلام في علوم القرآن. وقد أشار القمّي في تفسيره قائلاً : «نحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ، ورواه مشايخنا
__________________
(١) مستدرك الوسائل ٣ / ٥٢٢ ـ ٥٢٣.
(٢) مستدرك الوسائل ٣ / ٧٧٧.
(٣) معجم رجال الحديث ١٨ / ٥٤ ، في ترجمة الكليني رقم ١٢٠٣٨.
(٤) معجم رجال الحديث ١١ / ١٩٤ ، في ترجمة علي بن إبراهيم رقم ٧٨١٦.
(٥) عيون اخبار الرضاعليهالسلام: ١٦١.