ترجمة المؤلِّف
السيّد ولي بن نعمة ا لله الحسيني الرضوي الموسوي الحائري فاضل عالم صالح محدِّث ، له عدّة كتب في المناقب ، قال الأفندي : ولم أعرف خصوص عصره.
عاصر سيّدنا المترجَم له والد الشيخ البهائي وسائر تلاميذ الشهيد الثاني ، والظاهر كان آخر كتاب ألّفه سنة ٩٨١ هـ ، وبين هذا وذاك حُصرت سنة وفاته فقيل بعد تأليفه كتاب كنز المطالب.
وعلى هذا فقد عدّه الشيخ الطهراني في كتابه إحياء الداثر من القرن العاشر من أعلام هذا القرن.
وكلّ من ترجم له لم يتسنّى له معرفة مشايخه في الرواية وأساتذته في الدرس ، وتلامذته والراوين عنه ، وكم له من الإجازات وممّن أخذها ولمن أعطى إجازة رواياته ، كلّ هذا بقي مجهولاً في صفحات التاريخ.
وحتّى لم تصل إليهم أيّة معلومة تُخبرهم من أيّ مدينة كان السيّد وفي أي بلد وُلد ، إلاّ أنّ الزركلي قال : إنّه من أهل كربلاء استظهاراً منه ؛ لمجاورته لحائر الإمام الحسين عليهالسلام(١).
__________________
(١) انظر : إحياء الداثر من القرن العاشر : ٢٧٢ ، أعيان الشيعة ١٠ : ٢٨٠ ، أعلام الزركلي ٨ : ١١٨ ، أمل الآمل ٢ : ٣٣٩/١٠٤٢ ، تعليقة أمل الآمل : ٣٣٠ ، رياض العلماء ٥ : ٢٨٦ ، روضات الجنّات ٨ : ١٧٩/٨٣٣ ، الفوائد الرضوية : ٧٠٢ ، معجم رجال الحديث ٢٠ : ٢٢١/١٣٢٠ ، مستدركات علم الرجال ٨ : ١١٢/١٥٧٤١ ، كشف الحجب والأستار : ٣٨١ ، ٤٧٦ ، ٤٨٨ ، ٥٦٥ ، معجم المؤلّفين (كحالة) ١٣ : ١٦٩ ، معجم مؤلّفي الشيعة : ١٩٢.