١ ـ بعدما أتممت كتابة النسخة «ط» قابلتها مع نسختي «ق ، م» ، وحين المقابلة وجدت هناك عبارات لا توجد في النسختين بل كتبها الناسخ لنفسه كما صرّح في آخر صفحة «ط» فأنزلتها في الهامش.
٢ ـ استفاد المصنّف من عدّة مصادر متقدّمة فبعضها صرّح باسمها في المتن وفي البعض الآخر لم يصرّح ، ففي القسم الأوّل ذكرنا اسم المصدر أوّلاً ومن ثمّ المصادر التي أوردت الحديث نصّاً ، وفي القسم الثاني أطلقنا عنان التخريج فذكرنا ما بوسعنا عدداً أكثر من المصادر المتقدّمة والمتأخرة. وقمنا أيضاً بتخريج الآيات الكريمة من القرآن المجيد وإعرابها.
٣ ـ بعد أن قمنا بهاتين العمليّتين المتقدّمتين ما بقي علينا إلاّ أن نضبط المتن ، لكي نقدّم للقارئ العزيز متناً عربيّاً سليماً من التلكؤات ، ونصّاً متماسكاً مترابط العبارات ، فلجأنا ـ واللجوء عادة يكون اضطرارياً بالطبع ـ إلى عملية التلفيق بين النسخ مع الإشارة في الهامش أنّ هذا مثبت من «ق» أو من «م» أو هذا لم يرد في «ط» يعني أنّه مثبت من كلا النسختين ، أو هذا لم يرد في «ق» أو لم يرد في «م».
٤ ـ نرى دائماً أنّ الفهرسة تعتمد اعتماداً كليّاً على موضوعيّة الكتاب ، فبعض الكتب نجدها تتحمل إلى عشرين نوعاً من الفهرسة ، لكثرة مواضيعه وتفرّعاته وصفحاته ، وبعض لا يحتمل إلاّ لثلاثة أنواع أو أكثر بقليل لالتزام المؤلّف بموضوع خاص.
ونحن حدّدنا أنفسنا في فهرسة الكتاب ؛ لأنّ موضوعه واحد وصفحاته قليلة فذكرنا فهرس للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ومصادر التحقيق وختامه الفهرس الموضوعي.