كتابه غرر الحِكَم ودرر الكلم من جملة الكتب المعتبرة التي ينقل عنها في البحار(١).
وجزم في تشيّعه المحقّق الأفندي ، وقال في حقّه : فاضل عامل محدّث إماميّ ، ثمّ قال : وبالجملة : فقد عدّه جماعة من الفضلاء من جملة أجلّة العلماء الإماميّة(٢).
وارتأى المحدّث النوري تشيّعه ، وقال : لا مجال للشكّ في كونه من علمائنا الإماميّة(٣).
وقال السيّد الصدر في بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات ، في أواخر الطبقة الثامنة ضمن مشايخ القطب الراوندي(ت ٥٧٣ هـ) : وعن ابن شهرآشوب أيضاً ، عن الآمدي صاحب غرر الحِكَم ودرر الكلم ناصح الدين ، أبي الفتح عبـد الواحد بن محمّـد التميميّ الإمامي الشيعي ، وقد شرح كتابه الآقا جمال الدين الخوانساري للشاه سلطان حسين الصفوي بالفارسية(٤).
وذكر المحدّث القمّي (ما هذا معرّبه) : الفاضل المذكور إماميّ المذهب ، كما صرّح بذلك جمع من العلماء ، منهم قطب المحدّثين ابن شهرآشوب ، الذي هو من المجازين من قبله ، ومن تفحّص في روايات
__________________
(١) بحار الأنوار ١ / ١٦ و ٣٤.
(٢) رياض العلماء ٣ / ٢٨١ ، قال النوري في خاتمة المستدرك ٣ / ٩٦ : «ثمّ إنّ صاحب الرياض مع سعة اطّلاعه لم ينقل في ترجمته احتمال عامّيته عن أحد ، بل صرّح بأنّ جملة من الفضلاء ... فلا ينبغي التأمّل بعد ذلك فيه».
(٣) خاتمة مستدرك الوسائل ٣ / ٩١ ، في عدّ مشايخ ابن شهرآشوب ، الشيخ الواحد والعشرون.
(٤) شرح غرر الحِكَم للمحقّق الخوانساري ١ : قط ، مقدمة التحقيق.