[٤٦ / ٤٦] أكْرِمُوا الفُقَراءَ وَاتَّخِذُوا عِنْدَهُم هُدىً ؛ فإِنَّهُمْ شَفاعَةُ يَومِ القِيامَةِ.
[٤٧ / ٤٧] اعْمَلُوا لِماَ بَعْدَ المَوتِ ؛ فكَأنَّكُمْ بِالدُّنيا لَمْ تَكُنْ وَالآخِرةِ لَمْ تَزَلْ(١).
[٤٨ / ٤٨] أَلا لاَ دِينَ لِمَنْ لاَ صَلاةَ لَهُ.
[٤٩ / ٤٩] أَلا لا عَمَلَ لِمَنْ لاَ إخْلاصَ لَهُ.
[٥٠ / ٥٠] أَلا لاَ تَعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِل(٢) حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَاذَا يُخْتَمُ له.
[٥١ / ٥١] إِذَا أَرادَ اللهُ صَلاحَ عَبْد شَغَلَهُ.
[٥٢ / ٥٢] إِذَا أرادَ [اللهُ] بِعَبْد خَيْراً أَلْهَمَهُ الإِحْسانَ.
[٥٣ / ٥٣] إِذَا زَنَى العَبْدُ نُزِعَ مِنْهُ الإيمانُ فإِذَا تَابَ رُدَّ عَلَيْهِ(٣).
[٥٤ / ٥٤] إِذَا جاوَزَ العَبْدُ الأَربَعينَ وَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَنُحْ عَلَى نَفْسِهِ(٤).
[٥٥ / ٥٥] إِذَا رأيتُم الْحَريقَ فَكَبِّرُوا فإِنَّ التَّكْبِيرَ لَيُطْفِيهِ(٥).
[٥٦ / ٥٦] إِذَا عَمِلْتَ خَطِيئَةً فَأَتْبِعْها صَدَقَةً وَاسْتِغْفارَاً.
[٥٧ / ٥٧] إِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ يَبْغَضُ مِنْ عِبادِهِ المُتلوِّنَ(٦).
[٥٨ / ٥٨] إِنَّ اللهَ تَعالَى غَيورٌ يحبُّ كلَّ غَيور.
__________________
(١) في الأصل : (لم يزل).
(٢) أي عجباً ينجرّ إلى القطع بنجاته.
(٣) حريّ بمراجعة شرح أُصول الكافي للمولى محمّـد صالح المازندراني ٩ / ٢٦١ ـ ٢٦٣ ، في معنى نزع الإيمان.
(٤) في مشكاة الأنوار ١ / ٣٨١ رقم ١٧ : (فليتجهّز إلى النار).
(٥) في الأصل : (لطفه).
(٦) قال في الصحاح ٦ / ٢١٩٧ : فلان مُتلوِّنٌ ؛ إذا كان لا يثبت على خلق واحد.