بابُ الظَّاءِ
[١٢٣ / ١] ظُلْمُ الضَّعِيفِ أَفْحَشُ الظُلْمِ.
[١٢٤ / ٢] ظُلْمُ العِبادِ بِئسَ الزَّادُ.
بابُ الْعَينِ
[١٢٥ / ١] عَلَيْكَ بِالسَّخَاءِ فَإِنَّهُ أَفْضْلُ زِينَة(١).
[١٢٦ / ٢] عَجِبْتُ لِمَنْ يَضْحَكُ وَمِنْ وَرائِهِ النَّارُ(٢)!
[١٢٧ / ٣] عَجِبْتُ مَنْ يَسْتَحِي مِنَ النَّاسِ كَيْفَ لا يَسْتَحِي مِنْ ربِّهِ؟!
[١٢٨ / ٤] عَجَباً لِلمُتوَكِّلِ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ مَا أَكْفَاهُ ، وَمَا أَغْنَاهُ ، وَمَا أَرْوَحَهُ.
[١٢٩ / ٥] عِلْمٌ لاَ يُعْمَلُ بِه كَكَنْز لاَ يُنْفَقُ مِنْهُ(٣).
__________________
(١) ومن قصار كلمات أمير المؤمنين عليهالسلام : «عليك بالسخاء فإنّه ثمرة العقل». (عيون الحِكَم والمواعظ : ٣٣٥)
وجاء في الأمالي : ٣٠١ / ٤٣ : عن أبي عبـد الله عليهالسلام لمعلّى بن خنيس : «يامعلّى ، عليك بالسخاء وحسن الخلق ؛ فإنّهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة».
(٢) هذه ثالثة كلمة من الكلمات الأربعة التي جاءت في اللوح الذي ورد في قوله تعالى : (وَكانَ تَحْتَهُ كَنَزٌ لَهُمَا) [الكهف : ٨١] ذيل حديث عن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام .. (لاحظ : معاني الأخبار : ٢٠٠ رقم ١ ، وعنه في بحار الأنوار ١٣ / ٢٩٥ رقم ١٢)
(٣) وعن الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : «شرّ العلم علم لايعمل به». (عيون الحِكَم والمواعظ : ٢٩٣)