«يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»(١).
وقد تكرر ذكر الوصية من الله جل جلاله في القرآن الكريم مرات ومرات :
في سورة الانعام :
«ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»(٢).
وفيها قوله :
«ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»(٣).
وفيها :
«ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»(٤).
وكأن الاستجابة للوصية الالهية هي مفتاح العقل والبصيرة ، وباب التذكر المرشد المسعد ، وسبب التقوى المنجية المعلية.
وفي سورة العنكبوت :
«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً»(٥).
__________________
(١) سورة فاطر ، الآية ١٥.
(٢) سورة الانعام ، الآية ١٥١.
(٣) سورة الانعام ، الآية ١٥٢.
(٤) سورة الانعام ، الآية ١٥٣.
(٥) سورة العنكبوت ، الآية ٨.