لا يَشْعُرُونَ»(١).
الا ان الفرح بكل متاع زائل فرح ناقص مبتور ، وقد ينقلب وبالا على صاحبه في العاجل أو الآجل ، وأما الفرح بالله وفضله ورحمته فهو الفرح الحقيقي الباقي :
«قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ، هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ»(٢).
اللهم هبنا الفرح بك ، واصرفنا عن الفرح بسواك ، فنعم الهدى هداك.
__________________
(١) سورة المؤمنون ، الآية ٥٤ ـ ٥٦.
(٢) سورة يونس ، الآية ٥٨.