كنيته :
أبو العباس وأبو الحسين ، قال السيّد ابن طاووس في أوّل كتاب رجاله ـ على ما نقله صاحب المعالم في ديباجة التحرير الطاووسي ـ : «وقد عزمتُ أن أجمعَ في كتابي هذا أسماء الرجال من كُتب خمسة : كتابِ الرجال لشيخنا أبي جعفر محمّـد بن الحسن الطوسي ـ إلى أن قال ـ وكتابِ أبي الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي»(١).
وذكرَ ذلك العلامة في ترجمة السيّد المرتضى حيث قال : «إنّه تولّى غُسله أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي»(٢).
وكناه العلاّمة رحمهالله أيضاً بأبي العباس(٣).
ولادته :
ولد النجاشي في سنة ٣٧٢ هـ في مدينة الكوفة(٤) وكان أبوه من محدثي الشيعة المعروفين.
ومما يؤيد كون ولادته في هذه السنة أو ما يقاربها ، أنّ النجاشي رحمهاللهكان يحضر مجلس هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة ٣٨٥ هـ ، ويدخل مع ابنه محمّـد بن هارون في بيته عندما يقرأ الناس عليه. ذكر ذلك في ترجمته (ترجمة رقم ١١٨٧) ، وأيضا إدراكه رحمهالله ولقائه لكثير من أكابر عصره ، كما ستقف عليه إن شاء الله.
__________________
(١) انظر : التحرير الطاووسي : ٥ من المقدّمة.
(٢) خلاصة الأقوال : ١٧٩.
(٣) خلاصة الأقوال : ٧٢.
(٤) خلاصة الأقوال : ٧٢.