من أقوال العلماء فيه :
عن كتاب قبس المصباح للصهرشتي : «أنّه كان شيخاً بهيّاً ، ثقةً صدوقَ اللسان عند المخالف والموافق»(١).
وجاء في رجال السيد بحر العلوم : «أحمد بن علي النجاشي أحد المشايخ الثقات والعدول الاثبات من أعظم أركان الجرح والتعديل وأعلم علماء هذا السبيل أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال اليه وقد صرح بتعظيمه وتوثيقه العلامة وغيره ممن تقدم عليه أو تأخر وأثنوا عليه بما ينبغي أن يذكر ، وإن أغنى العلم به عن الخبر»(٢).
قال السيد الداماد في الرواشح : «إنّ أبا العبّاس النجاشي شيخنا الثقة الفاضل الجليل القدر ، السنَد المُعتمد عليه ، المعروف أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّـد بن عبـد الله بن إبراهيم بن محمّـد بن عبـد الله بن النجاشي ، الذي ولي الأهواز»(٣).
وفي شرح مشيخة الفقيه للمولى التقيّ المجلسي : «أنّه وثّقه العلاّمة عليهالسلام بل أكثر الأصحاب ؛ لأنّهم يَعتمدون عليه في الجرح والتعديل ، وهو ثَبْتٌ كما يظهر من التتبّع»(٤).
وفي مقدمة كتاب البحار في أوّل الكتاب عند ذكر الكتب المأخوذ منها : «وكتاب معرفة الرجال والفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين :
__________________
(١) حكاه عنه السيّد بحر العلوم في رجاله ٢ / ٤٠ ؛ والحائري في منتهى المقال ١ / ٢٨٧.
(٢) رجال السيد بحر العلوم ٢ / ٣٥.
(٣) الرواشح السماويّة : ١٢٧ ، الراشحة العشرون.
(٤) روضة المتّقين ١٤ / ٣٣١.