وأضبطهم ، كما صرح به الكثير من العلماء الذين تعرضوا لذلك حتى عرف أنه لا يروي إلاّ عن ثقة.
٤ ـ دقّته في البحث واطلاعه الواسع خصوصاً في الأنساب والرجال.
٥ ـ إنّ مشايخه من أجلاّء ونقّاد هذا العلم وقد أكسبه ذلك خبرة كثيرة ، فمنهم الشيخ أحمد بن الحسين الغضائري ، والشيخ أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي ، والشيخ أحمد بن محمّـد بن الجندي ، ومحمّـد بن علي بن يعقوب بن اسحاق بن أبي قرّة الكاتب ، وقد انعكس هذا الامر على كتابه الذي دون فيه عصارة أفكاره وخلاصة تحقيقاته ، والذي يبدو واضحا للمتتبع المتأمل في صفحات الكتاب.
وهنا نشير إلى بعض النكات التي يجدها المتتبع في هذا الكتاب الجليل والتي تكشف عن الدقة والتتبع عند مصنفه :
١ ـ تعرض لأنساب الكثير من الرواة ، وهذا كما يكشف بشكل جلي عن تبحره واطلاعه الواسع على الأنساب والرجال ، وقدم بذلك ثروة مهمة للباحثين ، وقد تقدم أنّ من مؤلفاته كتاب أنساب بني نصر بن قعين ونصر بن قعين ، أحد أجداده.
فقد تعرض الشيخ النجاشي في تراجمه للرواة إلى ذكر أنساب البعض منهم ونحن نشير إليهم على نحو الإجمال :
(٧) أبان بن تغلب بن رباح ، (٣٠) إبراهيم السمال ، (١٦٧) الحسين المغربي ، (١٩٤) أحمد بن الحسن بن علي ، (١٩٨) احمد بن محمّـد بن عيسى ، (٢٠٠) أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر كوفي ، (٢٠١) أحمد الزراري ، (٢٣٣) احمد بن محمّـد بن سعيد السبيعي ، (٢٣٩) أحمد بن إبراهيم بن المعلى ، (٢٥٠) أحمد بن