ـ ما في ترجمة (رقم ٧) : «أبان بن تغلب بن رباح أبو سعيد البكري الجريري مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ... وكان قارئاً من وجوه القراء ، فقيهاً ، لغوياً ، سمع من العرب وحكى عنهم ... ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ... وكان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق ، وأخليت له سارية».
ومنها ماذكره عند ترجمته ـ (رقم ٣٧٠) ـ حماد بن عيسى : «وكان ثقة في حديثه صدوقاً قال : سمعت من أبي عبـد الله عليه السلام سبعين حديثا فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين ... ومات حماد بن عيسى غريقاً بوادي قناة ـ وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة ـ في سنة تسع ومائتين ، وقيل : سنة ثمان ومائتين ، وله نيف وتسعون سنة رحمه الله».
ومانقله في ترجمة (رقم ٣٧٥) : «حريز بن عبد الله السجستاني أبو محمّد الازدي من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان ، فعرف بها ، وكانت (كان) تجارته في السمن والزيت ... وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد الله عليه السلام ، وروى أنه جفاه وحجبه عنه».
وما ذكره في ترجمة ـ (رقم ٥٧٥) ـ عبـد الله بن عبدالرحمن الزبيري : «والزبيريون في أصحابنا ثلاثة هذان ـ (عبـد الله بن عبـد الرحمن الذي نحن بصدده وعبـد الله بن هارون) ـ ومحمّـد بن عمرو بن عبـد الله بن مصعب بن الزبير رأيت بخط أبي عباس بن نوح في ما أُوصي به إليَّ من كتبه».