ما ذكره في ترجمة ـ (رقم ٥٨٨) ـ عبـد الله بن طلحة النهدي : «عربي ، كوفي ... وليس هو أخا يحيى بن طلحة».
نقله قصة عبـد العظيم الحسني في ترجمته (رقم ٦٥٣) : «كان عبـد العظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، وكان (فكان) يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وكان (فكان) يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : «هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهماالسلام». فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمّـد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم. فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : «إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالـي ، ويدفن عند شجرة التفـاح ، في باغ عبـد الجبار بن عبـد الوهاب» ـ وأشار إلى المكان الذي دفن فيه ـ فذهب الرجل ليشتري الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له : لاي شيء تطلب الشجرة ومكانها. فأخبر بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضـع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف والشيـع يدفنون فيه. فمرض عبـد العظيم ومات رحمه الله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : «أنا أبو القاسم عبـد العظيم بن عبـد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام».
٥ ـ هناك تعابير استخدمها النجاشي لها مداليل حَرِية بالانتباه :
أ ـ من بيت الشيعة (٥٠).
ب ـ من بيت الثقات (٤٤٧).