ما أذن لي جماعة من أهل العلم والديانة بالسماع والقراءة والمناولة والمكاتبة والإجازة ، فصحّ لي الرواية عنهم بأن أقول : حدّثني وأخبرني وأنبأني وسمعت ...»
ثمّ قال : «فأمّا طرق العامّة فقد صحّ لي ...» إلى آخره.
ومن هنا قال صاحب الرياض(١) : «... وهذا الشيخ كثير الرواية والإجازة عن جماعة كثيرة من الخاصّة والعامّة كما يظهر من المناقب».
وقال العلاّمة التستري(٢) : «... وقد روى عن جمّ غفير من الأصحاب ـ أشرنا إلى كثير منهم ـ وعن كثير من المخالفين ، ذكر جماعة منهم في المناقب ... ثمّ إنّه لم يذكر إلاّ دون العشرة من الفريقين».
واقتصر التفريشي في نقده(٣) على ذكر اثنين من مشايخه وواحد من تلامذته.
قال شيخنا النوري في مستدركه(٤) : «... وهذا الحبر القمقام يروي عن جماعة من المشايخ العظام يعسر علينا إحصاؤهم ، فلنقتصر بذكر بعض الأعلام(٥) ...» ثم عدّ منهم سبعة وعشرين شيخاً(٦).
__________________
(١) رياض العلماء ٥ / ١٢٦ ، وبنصّه في تعليقته على أمل الآمل : ٢٨٤.
(٢) مقابس الأنوار ـ المقدّمة ـ : ١٢ [الطبعة الحجرية].
(٣) نقد الرجال : ٣٣٣ برقم ٥٧٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٤ / ٢٧٦ برقم (٤٩٣١)] ، وعنه في معجم رجال الحديث ١٦ / ٣٢٩ برقم ١١٣٠٥.
(٤) مستدرك وسائل الشيعة (الخاتمة) ٣ / ٤٨٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢١(٣) / ٦٠].
(٥) وبنصّه في فهرس الصدرية في الإجازات العلية للهمداني ١١ / ٤٣٢ [من سلسلة ميراث حديث الشيعة] ، وذكر منهم اثنين وعشرين شيخاً تبعاً لاستاذه.
(٦) انظر : المصدر السالف ٣ / ٤٨٤ ـ ٤٩٣ [الطبعة المحقّقة ٢١(٣) / ٦٠ ـ ١٢٥] ، إلاّ