تاج الدين محمّـد بن مُعَيَّة ، له كتاب أخبار الأمم ، وهو كتاب ضخم كما وصفه تلميذه ابن عِنَبة الحسني ، وبرز فيه أيضاً الشيخ الحسن بن راشد الحلّي ، له أرجوزة في تأريخ الملوك والخلفاء وأُرجوزة في تاريخ القاهرة ، وغيرهم(١).
في علم المنطق : وقد تميّز فيه كلّ من العالمين الأفخرين المحقّق جعفر بن سعيد الحلّي والعلاّمة الحسن بن مطهّر الحلّي ، وكذلك الشيخ تقي الدين الحسن بن داود الحلّي ، له في المنطق كتاب إحكام القضية في أحكام القضية ، وغيرهم من العلماء.
في علم الهيئة والحساب : وظهر في هذا العلم العلاّمة النسّابة السيّد تاج الدين محمّـد بن مُعَيَّة الحسني ، له عدّة مؤلّفات في الحساب ذكرها له تلميذه السيّد ابن عِنَبة الحسني في كتابه عمدة الطالب(٢) ، وبرز في هذا العلم أيضاً الشيخ إسماعيل بن الحسن بن غني الحاسب الحلّي الملقّب بـ : علم الدين.
في علم العرفان : وقد برز في هذا العلم وبشكل واسع وكبير السيّد العابد الزاهد جمال الدين علي بن موسى بن طاووس الحسني الذي صنَّف وألفّ العديد من كتب الأدعية والزيارات والأخلاق ، مثل كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ، وكتاب فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليلة ، وكتاب الإقبال بصالح الأعمال ، وكتاب جمال الأسبوع بكمال العقل المشروع ، وغيرها كثير من كتب الأدعية والزيارات. وبرز في هذا العلم أيضاً الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي صاحب كتاب عدّة
__________________
(١) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : ٢٧٥.
(٢) عمدة الطالب : ١٦٩.