الكاتب ، قال : وكان غالياً في التشيّع حالياً بالتورّع ...».
من شعره :
دع يا سعيد هواك واستمسك بمن |
|
تسعد بهم وتزاح من آثامه |
بمحمّد وبحيـدر وبفاطـم |
|
وبولدهم عقد الولا بتمامه |
وترى وليّ وليِّهم وكتابه |
|
بيمينه والنور من قدّامه |
يسقيه من حوض النبيّ محمّـد |
|
كأساً بها يشفي غليل أوامه |
بيدي أمير المؤمنين وحسب من |
|
يسقى به كأساً بكفّ إمامه |
ذاك الذي لولاه ما اتّضحت لنا |
|
سُبل الهدى في غوره وشامه |
عَبَدَ الإله وغيره من جهله |
|
ما زال منعكفاً على أصنامه |
ما آصف يوماً وشمعون الصفا |
|
مع يوشع في العلم مثل غلامه |
ومن شعره أيضاً في مدح النبي والأئمّة عليهمالسلام :
ومحمّـد يوم القيـامة شافـع |
|
للمؤمنيـن وكلِّ عبـد مقنتِ |
وعلي والحسنـان ابنـا فاطـم |
|
للمؤمنيـن الفائزيـن الشيعـة |
وعلي زيـن العابديـن وباقـر الـ |
|
ـعلم التقيُّ وجعفـر هو منيتـي |
والكاظـم الميمون موسـى والرضـا |
|
علم الهدى عند النوائب عدّتي |
ومحمّـد الهادي إلى سبل الهدى |
|
وعليّاً المهدي جعلت ذخيرتي |
والعسكريين اللذين بحبِّهم |
|
أرجو إذا أبصرت وجه الحجّةِ |
ولادته ووفاته :
ولد الشيخ المترجم له عام (٤٦٧ هـ) وتوفّي عام (٥٦٥ هـ) رحمه الله تعالى.