وهذا ممّا يدلّل على مكانة صاحب الترجمة عند شخصية مثل الشيخ حسين آل عصفور الذي يعدّ من أكابر علماء البحرين وزعمائهم المشار لهم بالبنان.
فضلاً عمّا تقدّم فإنّنا نجد في فهارس المكتبات الخطّية وجود نسخ متعدّدة من مؤلّفات الشيخ حسين آل عصفور مكتوبة بخطّ الشيخ مرزوق ، فقد وردت في فهرس مكتبة الشيخ محمّـد علي آل عصفور في بوشهر بإيران : إنّ كتاب الأنوار اللوامع في شرح الشرائع قد كتب بخطّ الشيخ مرزوق ووالده محمّـد وكذلك كتاب السوانح النظرية في شرح البداية الحرية لنفس المؤلَّف ، إذ كانت هذه المخطوطة بخطّ الشيخ مرزوق وكتبها سنة ١٢١٢ هـ(١).
وفاته :
لم تتطرّق الكتب التي ترجمت له إلى ذكر سنة وفاته والظاهر إنّها كانت بعد كتابة رسالته هذه بقليل إذ لم يتطرّق إلى حادثة استشهاد شيخه الشيخ حسين آل عصفور سنة ١٢١٦ هـ بعد أن قتله أحد النواصب والتي هزّت البحرين ومدن العلم الشيعية في العراق وإيران ، فلو عاصر هذه الحادثة المروّعة لسجّلها حتماً وأضافها في رسالته هذه وهذا احتمال نذهب إليه ، فضلاً عن ذهاب أحد الباحثين إلى هذا الرأي أيضاً(٢).
مؤلّفاته :
لم يترك الشيخ مرزوق الشويكي مؤلّفاً آخر غير رسالته (الدرّة البهية)
__________________
(١) ينظر فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الشيخ محمّـد علي آل عصفور ، بقلم حبيب آل جميع ، مجلّة الذخائر ، العدد ١٥ ، ١٦ السنة الرابعة ٢٠٠٣ ، بيروت / لبنان : ١٤٣ ، ١٥٨.
(٢) ينظر النويرجي ، اعلام الثقافة الاسلامية في البحرين ٣/١٢١.