إذ نجد أنّ لهذه المدينة أثر علمي واضح فقد التقى بالعديد من المشايخ الذين يذكرهم بالإجلال والإكبار في ترجمته لهم.
أساتذته :
فقد ترجم لهم في رسالته هذه وهم على التوالي :
١ ـ الشيخ عليّ بن سليمان بن فضائل الشويكي.
٢ ـ السيّد محمّـد بن سليمان المقابي البحراني ، توفّي ١٢١٣ هـ.
٣ ـ الشيخ عبـد الرضا بن حسين العصفوري ولد سنة ١١٨٥.
٤ ـ الشيخ حسن بن حسين العصفوري ولد سنة ١١٨٠ وتوفّي سنة ١٢٦١.
٥ ـ وشيخه على الإطلاق الشيخ حسين آل عصفور المستشهد سنة ١٢١٦ هـ.
أمّا تلامذته فلم تذكر المصادر له تلاميذ درسوا عنده أو تعلّموا منه والظاهر أنّ الشيخ مرزوق الشيويكي لم يكن انتُدِبَ للتدريس حتّى يكون له تلاميذ ، فضلاً عن ذاك فإنّ عمله الذي غلب عليه (نسخ الكتب) قد هيمن عليه ، فقد كان ينسخ كتب شيخه الشيخ حسين آل عصفور حتّى إنّ جلّ كتب هذا الشيخ قد كتبها بنفسه.
إذ قال الشيخ حسين آل عصفور في خاتمة تتمّة الحدائق ما نصّه «وجرى ذلك الختام ... مستعيناً بقلم الموفّق إن شاء الله تعالى للجري بسفينة عزمه على الإعانة لنا في هذا التأليف وغيره ممّا يوجب الإجلال والإكرام وفيوض الملك العلاّم الولد الشفوق مرزوق بن محمّـد بن عبـد الله بن محمّـد بن حسين الشيويكي مولداً والنعيمي أصلاً والإصبعي مسكناً ...»(١).
__________________
(١) عيون الحقائق من تتمة الحدائق ٢/٣٧٦ ـ ٣٧٧.