نسبة الرسالة :
أمّا نسبتها ، فقد جاءت واضحة في المخطوط ـ فضلاً عن إشارة مركز إحياء التراث الإسلامي إليها ـ بعنوانها مع ذكر مؤلّفها مرّتين : الأولى : في بداية الرّسالة ، فقد جاء فيها : «فَيَقُولُ المُفْتَقِرُ إِلَى وُجُودِ رَبّهِ الصَّمَدانِّي عَليّ ابن عَبْدِ اللهِ البَحْرَانِي : إنّ هَذَا كَلامٌ أَلّفْتُهُ ، وَجَمَعْتُهُ فِي مُنَاظَرَةِ الفَاضِلِ المُحَقّقِ سَعْدِ الدّين التّفْتَازانِي ، فِي مَبْحث مِن مَبَاحِثِهِ».
والمرّة الثانية : في نهايتها مع تعيين تأريخ نسخها بالنّصّ : «حَـرَّرَهُ تُرَابُ أَقْدامِ العُلَمَـاءِ علىُّ بن عبدِ اللهِ البَحْـرَاني ، عَاشِـر ذِي القُعْـدَةِ الحَـرَامِ ، سَنَـة ١٣١٥ هـ».
وقد خُتِمَت بختم المركز في منتصف الجهة اليمنى من على جهة القارئ.
تسمية الرسالة :
يبدو أنّ مركز إحياء التّراث الإسلامي قد طاب له انتخاب وسم الرّسالة بـ : (شرح لفظ الجلالة) على الرّغم من أنّها ليست كذلك ، وإنّما هي بالعنوان الّذي تصدّرها وهو : «هَذِه معارضة ومناظرة للعلاّمة المحقّق المدقّق الشّيخ علي خلف المرحوم الشيخ عبـدالله بن الشّيخ علي مع الفاضل المحقّق سعد الدين التفتازاني».
وهو أمر بارز في الرّسالة كموضوع لها ، بيد أنّ العنوان الّذي اتُّخِذَ ـ على بلاغته ـ من باب تسمية كلّ موضوع باسم جزئه ؛ لأنّ الرّسالة قد تناولت لفظ الجلالة في منحاه الاشتقاقي ، وشرحه اللغوي ، وهو ما أعربت